ملتقي عطر المحبة ابداع وثقافة وفن
يوميات حسام وشرين - صفحة 2 50471479zc1tf6
اهلا اهلا اهلا اهلا
لقد سعدنا بقدومك الينا
اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد
وان تقضي اجمل الاوقات معنا
فمرحبا بك في بيت عطر المحبة وفي انتظار مشاركاتك الجميلة

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Iouiouio
ملتقي عطر المحبة ابداع وثقافة وفن
يوميات حسام وشرين - صفحة 2 50471479zc1tf6
اهلا اهلا اهلا اهلا
لقد سعدنا بقدومك الينا
اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد
وان تقضي اجمل الاوقات معنا
فمرحبا بك في بيت عطر المحبة وفي انتظار مشاركاتك الجميلة

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Iouiouio
ملتقي عطر المحبة ابداع وثقافة وفن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستمع واستمتع لايات الله بصوت القارىء الذى تريد

استمتعوو واستمعو للقرأأأأأأأأاان الكريم بالضغط على صوره الطفل هدانا الله واياكم

نعلن نحن اسره بيت عطر المحببه عن وجود ايميل خاص بالمنتدى لمحادثه المدير ابعت رساله على الايميل التالى nody.2007@yahoo.com

تشكر ادارة المنتدي كل اسرتنا الجميلة لتعاونهم ومجهودهم الرائع والملحوظ دومتم معنا دائما اسرة واحدة


 

 يوميات حسام وشرين

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
hanan
مشرفة
مشرفة
hanan


انثى
عدد الرسائــل : 500
العمـــــــــــر : 39

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالأحد أبريل 18, 2010 5:52 pm

انا نفسى خطيبى يعمل زى حسام

بعد ما يلبسنى الدبلة

يبوس ايدى وكمان يقولى بحبك

وبعد الخطوبة نخرج مع بعض

ويعنى بقى افهموا انتو الباقى

الللللللللللللله الحب دا حلو اووووووووى

نصيحة لكل اعضاء المنتدا

اوعى حد فيكم يسيب اللى بيحبة مهما كان ومهما يحصل

وانا اعتقد يا فرحتى ان حسام مش هيسيب شرين

ولا هيا عشان مرضها هتسيبة

الحب اللى بيروح مش بيرجع تانى

واللى هيفقد الحب مش هيقدر يرجع زية تانى

حتى اذا حب تانى مش هيكون بنفس درجة الحب الاول

وشرين وحسان بيحبو بعض

وعقبالى بقى احسن احسد حسام وشرين


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hema_chem
المشرف العام
المشرف العام
hema_chem


ذكر
عدد الرسائــل : 1122
العمـــــــــــر : 40

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالأحد أبريل 18, 2010 6:39 pm

مستعجليش برده الاحداث يا حنان لسه القصه مثيره اكتر واكتر
تابوعها معايا وهنشوف مين فى الاخر اللى هيطلع صح فرحه ولا حنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanan
مشرفة
مشرفة
hanan


انثى
عدد الرسائــل : 500
العمـــــــــــر : 39

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالأحد أبريل 18, 2010 7:22 pm

يا عينى عليكم يا حسام انت وشرين

ملحقتوش تفرحوا

مش عارفة لية اللحظات الحلوه بتعدى بسرعة

بس هو فعلا فى حد زى حسام

ممكن يضحى عشان حببتة

ممكن يتمسك بحببتة اوى كدا

ولا دا كلام فى قصة

فى حب ممكن يوصل لكدا

ان الواحد يضحى بمستقبلة عشان اللى بيحبة

ياااااااااااااااااااة فعلا الحب دا نعمة

فى ناس كتير مبتحسش يقيمتها غير اللى حب فعلا

يارب كل اللى حب مش يبعد عن حبيبة

وشرين وحسام بيفضلو مع بعض

اما انت يا هيما كمل احسلك

تسلم ايدك

GO ON

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hema_chem
المشرف العام
المشرف العام
hema_chem


ذكر
عدد الرسائــل : 1122
العمـــــــــــر : 40

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 19, 2010 3:09 pm

الحلقة الرابعة و العشرين

كانت شيرين قد افاقت ، و عرفت حقيقه مرضها .. و السبب الرئيسى لمعاناتها من الحقن و الادويه التى كانت تزعم امها انها مقويه طوال تلك السنوات..وفهمت لماذا كانت امها تفرغ الحبوب فى عبوات صغيره بدون بادج ، كما ادركت ايضا سر موافقه اباها و امها على الخطوبه سريعا لحسام ، بعد موقفهم الرافض له ، و كذلك تاكدت ان حياتها باتت مهدده..مما جعلها تطلب من شهيره ،مساعدتها فى ابعاد حسام بكل الطرق عنها ، انها لا تريد ايلامه اكثر مما فعلت ، خاصة بعدما علمت بما فعلته امها معه كذلك طلبت من والدها رد ثمن هديته و شبكته اليه ، اذ انها لن ترضى له الخساره فى ثمن الماس ، ان هى اعادتة اليه ، لكن الحقيقه انها كانت متمسكه بهذا القلب الماسى و هذه الدبله الذهبيه اكثر من تمسكها بحياتها ذاتها ،و كانت تود لو كتب الله عليها الموت ، ان تموت و هى ترتدى دبلته ، و قلبه الماسى كما انها لن ترضى الغش والتدليس و مواصلة اخفاء حقيقة مرضها ، أو على احسن الفروض اجباره على الزواج منها بدافع الشهامه او الشفقه .


و حتى ان لم يكن بدافع الشفقه ، حتى لو كان يحبها فعلا لدرجة ان يتحمل مرضها ، هل ترضى له ان يترك فرصته فى هذه البعثه ، ليرافقها فى رحلة علاج مشكوك فى نجاحها ؟
هل تحرم امه السيده الصابره الطيبه من ان ترى ابنها سعيداً بنجاحه العلمى ، و بزواجه ، وباولاده ؟
لا ، ابدا لم يكن الحب انانيه ، وحبها لحسام كان يسمو فوق حب الامتلاك ، كانت تحبه كانه طفلها ، و تخاف عليه ، و قررت ستترك حسام ، قبل ان تسافر ،
الان اتصل المحامى بهشام بك و ابلغه بخروج حسام ، و انه توجه بالسياره التى بعثها هشام بك لتقله الى المستشفى حيث توجد شيرين و العائله..طلبت شيرين من شهيره التى كانت تلازمها فى المستشفى ، ان تساعدها على ابعاد حسام باى طريقه ، من اجل مصلحته ، ومن اجل شيرين ايضا ، لقد احبها و هى فى قمة القوه ، و لا تريد له ان يراها فى غاية الضعف تستجدى حبه و عطفه ، و لوكتب الله لها الشفاء ، وقتها فقط ستطلعه على الحقيقه ، ان كان لازال يجد فى قلبه مكانا لحبها..وافقت شهيره اختها على ما طلبت و هى تعلم بالالم الذى يعتصرها ،

بينما لم تعلق امها بكلمه ، فقد كانت شيرين توجه لها نظرات عتاب قاسيه ، لم تستطع معه الام ان تتكلم..
و حين جاء حسام للمستشفى نزلت شهيره للاستقبال لتراه ، حيث طلبت ابلاغها بحضوره حين ياتى

قابلته شهيره بوجه صلب و بارد ، فى الوقت الذى كان قلبها يتمزق من اجله ، و طلب اليها رؤية شيرين ، لكن بناء على خطتها مع شيرين ، طلبت اليه الانصراف قائله :
معلش يا حسام ، امشى دلوقتى عشان شيرين مش عايزه حاجه تربطها بالحادثه ، هى خايفه موت لحسن يقبضوا عليها و يبهدلوها فى الاقسام ، وهى مش حمل بهدله ، لكن بابى و مامى بيشكروك على الشهامه دى و مامى بتعتذر ان كانت اساءت ليك عشان هى ما كانتش تعرف

حسام : شهامه ؟ بيشكرونى ؟ انتى بتتكلمى ازاى يا مدام شهيره ؟ شيرين دى انا ، يعنى اللى يمسها يمسنى انا الاول ، و اعتقد يعنى البوليس مش مالى المكان ، و من معلوماتى عن جوز حضرتك انه ممكن يتصرف و يسجننى بدالها لو هو عايز حتى من غير ما اعترف

شهيره : ايه ده يا حسام ، انت حاتغلط فى شوكت بيه كمان و لا ايه ، عيب كده ، و بعدين يعنى ايه نسجنك من غير ما تعترف ، اظن انت اللى كتبت بنفسك انك كنت سايق ، و ما حدش ضغط عليك ، بس الموضوع داخل فى جنايه و شوكت خوفنى اوى على شيرين ، و احنا مقدرين شهامتك و تاكد ان بابى مش حايسيبك حتى لو الدفاع عنك كلفه ملايين ، و اطمن شيرين صحتها زى الفل دلوقتى خلاص و حاتخرج النهارده ان شاء الله

رد حسام ذاهلا و قد بدات الدموع تنحدر من عينيه :ملايين ايه ، و دفاع ايه ، انا مستعد اموت فدا شيرين ، انتى بالذات عارفه انا باحبها قد ايه ، طيب بس طمنينى عليها ، هى كويسه ؟

كان الدمع قد بدا يطفر من عينى شهيره وهى تعلم انها تقطعه بسكين بارد ، لكنها تذكرت رغبة اختها فى انقاذ مستقبله واكملت :
بص يا حسام ، احنا حانبعت حد من سواقين بابى يشيل القضيه يعنى لو الامور ساءت زياده ، و طبعا حاندفع دية القتيل ، لكن ارجوك مش عايزين اى حاجه تربط بينك و بين شيرين دلوقتى لحد ما الموضوع يعدى ، انت عارف يوم واحد فى القسم بالنسبه لواحده فى مركزها ممكن يعمل ايه فيها و فى بابى ، و الانتخابات على الابواب ، و الجرايد لما تصدق حاتكتب و تعمل فضايح ..

حسام : قولى كده يا شهيره ، هى الجرايد كتبت عنى حاجه ؟ كتبت خطيب بنت الحديدى ؟ عشان كده مستعرين منى ، انا عايز اشوف شيرين حالا ً لو سمحتى

شهيره : لا ما كتبتش لحد دلوقتى ، بس احنا بنطلب منك انك تمشى فى اجراءات البعثه بتاعتك ، و احنا حانساعدك تسافر ، و المساعده بدات بالفعل لما والد شوكت اوقف قرار منعك من السفر ، و شيرين حتسافر امريكا مع شاهى عشان تكمل دراستها هناك ، هى مش حمل جامعة القاهره و لا الزحمه و البيئه دى و بالمره تغير جو بعد ما الحادث اثر على اعصابها جدا .

حسام : زحمه ؟ بيئه ؟ عارفه يا مدام شهيره ، انا خلاص مش عايز اشوف شيرين ، ما كنتش اتخيل ان موقف بسيط زى ده يفرق بينى و بينها ، الظاهر انى كنت لعبه عجبتها على الرف و طلبتها من بابى و بابى وافق يجيبها لها ودلوقتى خلاص ماعادتش عايزاها ، قوليلها حسام بيقولك شكرا الف شكر


نكمل الحلقة الجاية ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hema_chem
المشرف العام
المشرف العام
hema_chem


ذكر
عدد الرسائــل : 1122
العمـــــــــــر : 40

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 19, 2010 3:18 pm

الحلقة الخامسة و العشرين

نزل حسام من المستشفى وهو لايرى امامه من شدة الحزن والغضب ، و لم يلتفت لقائد السياره التى جعلها هشام بك تحت تصرفه منذ خروجه من القسم ،و سار فى الشارع لا ينوى على شىء لم يكن يدرى الى اين يتجه، من فرط انكساره و حزنه ،كان يحاول تصديق ما حدث ، و دموعه الداخليه تغرق قلبه ،و تغرق احاسيسه التى شبت فيها النار ، لكنها بكل اسف تزكيها و تزيدها اشتعالا ، و ظل فى حالته تلك لا يدرى كم مضى منالوقت، لكنه حين افاق لنفسه ، اشار لاول سيارة اجره امامه ، و ركبها فى طريقه الى المنزل ..و هو يتذكر حالته وهو يغادر المنزل اخر مره ، و حالته الان وهو يعود منكسراً ، مقهوراً..هل ستقوى امه على رؤيته بهذاالشكل ؟

منذ شهور قليله لم يكن يعرف شيرين لكن هل حقا عرفها ؟
ام خيل له حبه لها انه عرفها بل وامتلكها ؟
لم يكن يدرى انه فى لحظه واحده، ممكن ان تتغير اقدار الانسان من النقيض الى النقيض ، منذ يومان كان اسعد رجل على وجه الارض ، و كان الى جوارها ملاك..ملاك؟
هل من الممكن ان تخدعه مشاعره الى هذه الدرجه ؟
انه متاكد ان شيرين قد احبته فعلا، لن يقول اعجبت به ، لا ، كان حبا
لكن هل من الممكن ان ينتهى الحب فجاه ؟
كما بدا فجاه ؟

اما شهيره ، فحمدت الله على ان حسام مضى بدون ان ينظر وراءه ، فقد انهارت على ركبتيها فور ما ادار لها ظهره ، كأنها استهلكت كل ذره من قوتها لكى تفعل ما فعلته ، هى نفسها لم تتصور ان تفعل ذلك ، لكن اصرار شيرين ، و كذلك خوف شهيره على حسام و شعورها بالذنب لعدم ابلاغه بالحقيقه من البدايه ،اعطاها قوة لم تعرفها فى نفسها من قبل ، لكنها بعد ان انصرف ندمت..لقد احست انه كان يفضل الف مره ان يضيع مستقبله المزعوم، على ان يضيع حبه الكبير لاختها..كان يفضل ان يصدم فى صحتها وصدق عائلتها ، على ان يصدم فى حبه
يا الله ، هل اخطأت حين فعلت ما فعلته ، و ماذا ستقول لشيرين..وجدت امها منتظره اياها فى الممر خارج غرفة شيرين ، وقرأت فى عينيها و دموعها ماحدث بالتفصيل ، فلم تسألها ،لكنها طلبت منها ان تترفق بشيرين فى ابلاغها بما حدث

كانت شيرين جالسه نصف جلسه فى سريرها ، و هى منتظره لترى شهيره و تعرف ما حدث ،كانت تتوقعه ، لكنها كانت تتمنى لو ان حسام صعد لغرفتها وحطم الباب و دخل ، كانت تتمنى
الا يصدق انها تخلت عنه

وقالت محدثة نفسها :
ايه يا شيرين مش انتى اللى عايزه كده ، ايوه انا اللى عايزه كده ، انامش حاقدر احطمه مرتين خلاص ، اللى حصل حصل ، لو عرف دلوقتى حايبقى زى ما يكون خليته يمشى ع الجمر مرتين ، مره بسبب الفراق اللى حصل دلوقت ، و مره تانيه لما اموت واسيبه فعلا..اموت ؟؟؟

هل انا فعلا مستعده للموت ، لم احلم يوما بطول العمر ،طوال حياتى اتمنى الا اشيب قط ، و لا ان يتغضن وجهى ، و كان الكلام حول ان لكل سنجماله و لكل مرحله مميزاتها ، يثير ضحكاتى اكثر ما يثير رغبتى فى الحياه اطول لكن ليس لهذه الدرجه ، لقد حلمت بيوم تخرجى ، الن اراه ؟
و حلمت بيوم زفافى ، احقا لن اعيشه ؟
و تمنيت حمل طفلى ؟ اقدر لى حقا الا احمله ابدا؟
انى احمد الله الان على حياتى التى مضت ، كانت حياه سعيده ، لطالما كنت موضع تدلي لابواى و اخوتى و حب كل اصدقائى و مدرسينى ، كما ان الاقدار كانت سخية معى و عرفتالحب ، حتى يومان مضوا كنت اسعد بنت فى العالم..احقا حدث ذلك من يومان فقط؟
احس ان عمرا كاملاً يفصل بينى و بين ذلك الصباح السحرى ، بجوار البحر..ااه وتلك النظره فى عينى حسام
حسام ؟
احقا عرفته و احببته ، ام كان حلماً مضى..ام ان حياتى بأسرها حلم ؟
اللهم ثبتنى على الايمان ، و احسن خاتمتى يارب، كما تمنيت

و طلبت من شهيره ان تساعدها كى تتوضأ و تصلى ركعتين لله تعالى ان تكون عينيه اخر مااراه و خلال صلاتها نزلت دموعها ،تدعو الله و تستعطفه، ان يكون الى جوارها حسام ، و الى جوار اهلها لو قدر لها ...الرحيل

اختصر نفوذ و اموال هشام بك الاجراءات المعقده للسفر الى امريكا ، و اصبحت مسألة ايام ،و عادت شيرين الى المنزل مع تحذيرات مشدده من الاطباء بعدم ازعاجها او تعريضها للضغوط

جاءت منال ملهوفه حين علمت بعوده شيرين و كانت تظنها عادت من عطله سعيده فى العين السخنه ، و تريد ان تسمع كل التفاصيل لكن هالها منظر شيرين ، وملازمتها لغرفتها لاتغادرها وشرحت لها صديقتها كل ما حدث، طالبة منها بدموعها انتعدها
بعدم اخبار حسام بالحقيقه

اعترضت منال قائله :
يجب ان يعلم حسام ، من حقه ان يختار ، لماذا يقدر لهذا الحب النظيف النادر فى هذا الزمن ان يموت
لماذا يجب ان نقتله بايدينا ، لماذا لا نترك مقدراتنا لله ؟

هل ضمن احدنا عمره يا شيرين ، مش ممكن حسام يموت قبلك يا شيرين ،يموت متعذب و فاكرك خنتى حبه ؟
ازاى تفكرى فى كده ؟ انت اكتر واحده عارفه اد ايه بيحبك ، و اللى انت فاكره انه فى مصلحته ده ممكن يدمره للنهايه ، ممكن يحكم عليه بالفشل طول حياته ، يعنى ايه نجاح يا شيرين ؟
يعنى نجاح فى الشغل ؟
يعنى فلوس؟
مين يقدر يعرّ ف كلمة نجاح ؟
او كلمة سعاده ؟
كل اللى انا متاكده منه انك حرمتيه للابد من السعاده يا شيرين ، للابد ...عمره ما حايفرح تانى ، حتى لو بقى الدكتور زويل نفسه ، عمره ما حايفرح
انتى كسرتيه للابد

ردت شيرين بضعف و قد اثارت كلمات منال دموعها :
خلاص يا منال اللى حصل حصل ، و كمان بابى بعت له تمن الشبكه على البيت ، يعنى زمانه كرهنى و اللى كان كان، هو نفسه مش ممكن يسامح حتى لو عرف الحقيقه

منال : انت لسه لابسه دبلته يا شيرين ، و اللى يحب ما يكرهش انت بتضحكى على نفسك ، وهوكمان لابس دبلتك على فكره ، انا شفته النهارده الصبح فى الكليه ، بس ما كلمتوش كانشكله فظيع جدا و دقنه طالعه و ما فهمتش فيه ايه الا لما حكيتى لى

شيرين : تلاقيه كان رايح يقابل الدكتور بخصوص البعثه ، يا ترى عملت ايه يا حسام ، ربنا يوفقك و تسافر

منال : و منامته احنا اللى بنحدد توفيق ربنا فين ؟ ما يمكن لو فضلتى معاه يكون احسن له ميت مره، شيرين ارجوك اسمحى لى اقوله

اخذت شيرين تتحسس الكومود الى جوار سريرها حتى وجدت مصحفها الصغير وو ضعته فى يد منال
و طلبتمنها انت تقسم بالله الاتخبر حسام باى شىء عن مرضها و لا عما حدث لها و ان تتركه يمضى فى طريقه

شيرين : حاينسانى ويعيش يا منال ، انا عارفه ، لكن لو فضلت معاه حاكون ندبه فى تاريخه عمره ما حينساها و لا يتجاوز الامها

منال : و مين قال انك دلوقتى ما بقتيش طعنه فى كرامته و حبه ، عمرها ما حاتخف ابدا ، انا حاحلف يا شيرين انى ماقولوش حاجه بخصوص حالتك بس لو سمحتى انت كمان اوعدينى انك تفكرى كمان مره قبل ماتسافرى

شيرين : انا مسافره بكره يا منال ، انا طلبت من بابى يودينى اعمل عمره قبل ما اروح امريكا ، ان شاء لله على كرسى بعجل ، نفسى ازور بيت الله قبل ما ...

تظاهرت منال بالمرح و قاطعتها قائلة :
اسكتى ارجوكى ، انشاء الله حاتروحى العمره و تعملى العمليه وترجعى زى الفل يا شيرى يا حبيبتى

شيرين : انا الحمدلله انا اتحجبت قبل ما اعرف انى مريضه بيوم و احد يا منال ، عشان تكون توبتى لله كامله و هو عالم بالنوايا و ما تخفى الصدور

منال باكيه : ربنا عالم يا شيرين ، انت طول عمرك اطيب قلب ، و انضف ضمير فى الدنيا ، ياشيرين انا لو ما كنتش صاحبتك ، لو كنت عدوتك كان لازم برضه احبك و احترمك ، عشان انتى احسن واطيب واحده فى الدنيا

الى هنا لم تتمالك منال نفسها واحتضنت صديقتها و هى تتمنى من الله ان يعيدها سالمه ، انها تعلم ان من يموت شابا يكون غالبا من كرام البشر مثل شيرين،لكن يا رب اترك لنا بعض كرامهم كى لا تخلو الدنيا بعد حين من الخير و الحب و الطيبه

على الجانب الاخر ، كان حسام يتعذب بحبه ، غير مصدق ان والد شيرين بعث له ثمن هداياه لشيرين ، كانت تلك اللطمه اقوى من كلام شهيره ، انه حتى لم يبعث بالشبكه نفسها ، لقد حرمه حتى من ان يتحسس شيئا ارتدته ، من ان يتشمم فيه رائحتها ،
حتى الذكرى استكثروها عليه و اعماه الغضب لحظتها ان يفكر فى معنى ارسال المال و عدم ارسال الشبكه ، لم يفكر لحظه انه من المحتمل ان تكون شيرين
تمسكت بها ، و ارادتها لانها منه، كل ما ظنه انهم يعوضونه بالمال عن شبكته استعلاءً عليه فكر ان هشام بك من المستحيلان يجعل ابنته تخلع شيئا لبسته .
لكن لماذا ؟ الم تخلعه هو شخصيا من حياتها ؟

اما امه ، فكانت غير مصدقه لما حدث ، و كل يوم تستجوبه الف مره ليعيد سرد ما حدث عليها ،
علها تجد ثغره تجعلها تصدق ،لكنها فى كل مره تؤكد عدم منطقية الاحداث

ام حسام : منين يابنى ايديهم طايله و قدروا يطلعوك من القضيه ، ومنين شيرين خايفه على نفسها من الموضوع ، و بعدين فرضنا انهم ايديهم مش طايله و لاحاجه و خايفين فعلا على بنتهم ، ما عملوش حساب انك تروح تعترف بالحقيقه و تقول انك ما كنتش سايق بعد ما بنتهم تسيبك بالطريقه المهينه دى ؟ لا يا حسام انا مش مطمنه ،فيه حاجه غلط يا بنى
طيب اقولك حاول تشوف شيرين نفسها ، او حتى كلمها على التليفون او النت

حسام : لا ماهم بعتولى خمسين الف جنيه تمن شبكتى و اكتر عشان اسكت ، و ما اتكلمش خالص ، صدقينى يا ماما حاولت اكلمها ،رغم انى كنت متضايق و كرامتى واجعانى لكن و الله حاولت ، تليفونها اترفع من الخدمه اساسا ، و فى البيت ردود غريبه دايما بتكون مش موجوده او نايمه ، و ما قدرش بعد اللى حصل ده اروح اطب على الناس كده زى القضا

الام : و ليه لا ، دى حياتك يا بنى و من حقك تعرف اتسرقت منك ليه، من حقك تقابلها و تكلم معاها ، مش جايز اهلها كانوا بيراضوها بس بموضوع الخطوبه ده و لما صدقوا حصل اي حاجه و فرقوا بينكم ، و جايز كمان يكونوا قالولها كلام على لسانك و قالوا انك مش عاوزها و سبتها خلاص و هى تكون مسكينه زيك كده بتتعذب

حسام : ايه الافلام دى يا ماما ، ما نمرتى معاها كان ممكن بكل بساطه تتصل بى
الام : يعنى انت الراجل بتقول كرامتى ، مش ممكن هى كمان تقول كرامتى ، و مش ممكن يكونوا قالولها انك مثلا سبتها عشان ما رضتش تقول انك كنت سايق العربيه و زى ما ضحكوا عليك يكونوا برضه ضحكوا عليها ، اسمع ايه رايك لو رحتلهم انا البيت ؟

حسام : ده على جثتى ، ايه حابعت امى تتحايل عليهم كمان ، ما عشت و لاكنت لو خليتك تتبهدلى عشان خاطرى ، انا خلاص يا ماما بخلص اوراق البعثه ، و ان شاء الله شهر و لا حاجه و ابعت لك تيجى تقعدى معايا فى لندن ، انا ماليش غيرك و مش حاسيبك فى مصر لوحدك

الام : عايزنى اسيب بيت المرحوم ابوك يا بنى ، عايزنى اقفله ؟

حسام باكياُ: مين الاهم الحيطان و لا ابنك يا ماما ؟ انت عارفه ان البعثه ممكن تطول سنتين تلاته ، وانى عمرى ما حارتبط و لا اتجوز تانى
و الحمد لله ربنا بعت لنا رزق من عنده يكفى نعيش احنا الاتنين مستورين هناك ، غير انى حاشتغل مش حادرس بس

استنونا الحلقة الجاية ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanan
مشرفة
مشرفة
hanan


انثى
عدد الرسائــل : 500
العمـــــــــــر : 39

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالثلاثاء أبريل 20, 2010 2:45 pm

اولا الحلقتين فى غاية الروعة

انا من نفس راى منال

اما شرين دى غبية انها سابت حسام

ما ممكن تتجوز وهيا سليمة وتتعب بعد كدا

وهو يعرف الغيب الا الله

بجد اى حد يعمل زى شرين يبقى غبى

ازى اى وحدة او اى واحد يقدر يعيش من غير حبيبة

ياترى اية اللى هيحصل

وياترى شرين هتعقل وترجع لحسام

وياترى حسام هيعمل زى ما مامتة قالت

يلا كمل عايزين نعرف اية اللى هيحصل

القصة زات تشويق فعلا

GO ON

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hema_chem
المشرف العام
المشرف العام
hema_chem


ذكر
عدد الرسائــل : 1122
العمـــــــــــر : 40

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالثلاثاء أبريل 20, 2010 4:29 pm

الحلقة السادسة و العشرين


و لكن كلام ام حسام معه ، جعله يعيد التفكير ، انه يريد ان يراها ،من حقه ان يكلمها ، و يسمع منها ، ولو لمره واحده قبل ان يسافر
و لكن كيف ؟ من الممكن ان يذهب لمقابلتها و يمنعوه مثل المره الماضيه..لكنه وجد نفسه ينزل لسيارته ، وهو لا يزال يفكر كيف يراها ، وقاده الطريق الى هناك ، الى منزلها ، لم تكن اول مره ، كان يمر بالمنزل وحوله مرات كل يوم بحجج مختلفه عله يرى منها لمحه واحده تعينه على طول الفراق
ماذا يفعل فى هذا الملعون الصغير قلبه..انه لا يزال ينبض بحبها و يتغنى باسمها كما كان و اكثر
امام منزلها ، و جد ثلاث سيارات فان كبيره فى الشارع مفتوحة الابواب الخلفيه و الجانبيه

و يتم انزال عدد كبير من الحقائب فيها ، وقف على مقربه من المنزل بحيث لا يراه احد ، مترقبا ملهوفا و نبضات قلبه تتسارع
و راى امها تنزل مرتديه ملابس بيضاء و حجابا ابيض ثم راى والدها يرتدى جلبابا ابيض وبعد برهه وجد شريف يخرج من الباب و بصحبته ....شيرين..كانت شيرين ترتدى ملابس بيضاء فضفاضه هى الاخرى
اخفت هزالها و انخفاض وزنها ،و تلف راسها بطرحه بيضاء كبيره ، و عيناها خلف نظاره سوداء اخفت معظم وجهها..و مع ذلك عرفها ، من اول وهله عرفها

فوجىء حسام بنفسه ، و قد انتابته شجاعه لم يعرفها قط فى نفسه قطع الطريق جريا ليجد نفسه يقف وجها لوجه امامها ، و يتاملها مليا
وهو يلتقط انفاسه المبهوره بصعوبه لم يدر هل الجرى ما تسبب فى النهجان ، ام اثارة الموقف و نظر الى وجهها..ياه ، هل من الممكن ان يطعن هذا الضعف و الجمال احدا حتى الموت كما فعلت معه
نظرت اليه شيرين ذاهله غير مصدقه لمجيئه هنا غير مصدقه انها رأته قبل ان تسافر ، و قد باتت ليلتها امس تتمنى رؤيته ولو فى الاحلام
هل جرحته لهذه االدرجه ، كان يبدو مختلفا تماما ، اصابه هزال و لم يحلق ذقنه منذ ايام ، حتى ملابسه كانت غير مهندمه ، وعيناه زائغتان كأنه لم ينم منذ سنوات حزنت لما اصابه ، رغم انه اثبت لها عمق حبه ، يكفى مجيئه فى هذه اللحظه ليثبت مدى هذا العمق
لا تدرى هل تفرح ام تحزن...هل تستمر فى التمثيليه ..بعدما أن رأها بهذا الضعف ام تنهار و تخبره بالحقيقه
و اصاب الذهول كلا من شريف و والديه فلم ينبس احدهم ببنت شفه ، و ظلا يراقبان ما يسفر عنه لقاء العاشقان

نظر حسام لشيرين بعينان
زائغتان تملؤهما الدموع و لم يقل غير : ليه ؟؟
نظرت اليه شيرين و قد بدات الدموع تنهمر من عيناها و قالت : عشان بحبك

حسام : بتحبينى ؟ حقيقى يا شيرين ؟

شيرين : ايوه يا حسام باحبك ، و ربنا عالم انك اغلى من حياتى

حسام وهو يهز راسه يمنه ويسره : و انا بحبك يا شيرين ، و مش حاسألك ليه ، خلاص مش عايز اعرف سيبتينى ليه ، انا بس عاوزنا نرجع لبعض ، نرجع دلوقتى و عمرى ما حاسألك ليه

اندهشت شيرين ،و ازداد المها و حزنها على ما سببته له من جراح، للدرجه دى ؟ ده حتى مش زعلان منى ، ولا من بابى ، ده زعلان بس على الفراق ، اعمل ايه بس يا ربى ، خلعت شيرين نظارتها و بدا وجهها ذابلا من
اثر المرض و لكن عيناها ، كما هما تلمعان بحبه و بدموع فراقه

شيرين : انا مش عايزه اعذبك يا حسام ، انا مريضه يا حسام ، قلبى ضعيف و مسافره اعمل عمليه ممكن تنجح و ممكن لا ، ممكن اعيش و ممكن لا ، عشان كده سبتك عشان ما تتعذبش بموتى او على احسن الظروف لو العمليه نجحت تتعذب بمرضى و بعدم قدرتى على الحياه الطبيعيه و على الانجاب

نظر اليها حسام و هو غيرمصدق لما يسمعه ، ليته مات قبل ان يرى عذابها ، و لاول مره
منذ حواره مع شهيره تتفتح عيناه ، لاول مره يرى ان وزنها انخفض الى النصف ، و وجهها ،احقا عين المحب ترى غيرالناس ، ان وجهها ذابل و حزين
و هتف من اعماقه :
فداكى عمرى يا شيرين

كان هذا هتاف قلبه و لسانه فى نفس اللحظه و استمر الدمع يجرى من عيناه و قد ركع على الارض و امسك بيدها التى كانت لا تزال تحمل دبلته و لثم يداها بشفتيه

قائلاً : تتجوزينى يا شيرين ؟

نزلت شيرين هى الاخرى امامه على ركبتيها ، و سحبت كفها من بين يديه لتربت راسه و تمسك بوجهه و تقول :
من يوم ما عرفتك ، و انا معتبره انى خلاص اتجوزتك و دبلتك و قلبك لسه لابساهم و وصيت لو مت ، اموت و انا لابساهم

حسام : كده يا شيرين ؟ كنت عايزه تسيبينى؟ حتى لو ربنا كتب الفراق ، ما يبقاش بايدينا يا شيرين

شيرين : ما هانش على تتعذب معايا

حسام : اتعذب معاكى احسن ما اتعذب من غيرك طول عمرى

شيرين : كان نفسى تفضل صورتى فى قلبك زى ما هى ، من غير مرض من غير الم ، من غير ..... شفقه

حسام : الشفقه دى بين اتنين اغراب ، و انت لسه اجمل بنت و حاتفضلى طول عمرك كده فى نظرى حتى لما يبقى عندك تمانين سنه

شيرين : تمانين طيب قول تسعتاشر سنه

لملمت نفسها و كتمت دموعها حين رأت دموعه بسبب جملتها الاخيره و قالت :
انا مسافره السعوديه اعمل عمره مع مامى و بابى و شريف ، و شاهى سبقتنى على امريكا عشان حجز المستشفى و الاتفاق مع الدكاتره و باذن الله حانحصلها كمان اسبوع

حسام : ان شاء الله حاكون معاكى

شيرين : انا محتجالك يا حسام ، كذبت على نفسى كتير ، لكن انا محتاجاك اوى ، بس فى نفس الوقت محتاجه احس انى ما أثرتش على حياتك و حرمتك من بعثتك و دراستك

، حسام : و انا بين ايديكى يا حبيبتى ، و حافضل كده طول عمرى و البعثه ممكن تتاجل

شيرين : كنت اتمنى من قلبى انى اكون سبب سعادتك مش سبب حزنك و وجعك فى الدنيا دى يا حسام ، بس مش بايدى ، صدقنى انا ما كنتش اعرف انى عيانه

حسام : و مين فينا بيختار يا شيرين ، لكن لازم نرضى بقضاء الله

و لاول مره يتدخل هشام بك فى الحوار :
انا آسف يا حسام يا ابنى ، دى كانت غلطتى انا من الاول ، صدقنى ما كانش المقصود نخبى عليك انت ، كان بس غرضى شيرين ما تعرفش حاجه الا بعد ما تخلص السنه دى ، عشان تركز فى دراستها ، و عشان كان المفروض العمليه تتعمل فى الصيف الجاى ده ..لكن حانقول ايه ، و ما تشاءون الا ان يشاء الله ، ربنا اراد ان حالتها تتأخر و بكده العمليه اصبحت ضروريه دلوقت

حسام : انا اللى اسف يا عمى ، كان المفروض اقابل حضرتك و اتكلم معاك ، لكن صدقنى لما بعت لى الفلوس حسيت انها إهانه و انك مش عايز تشوفنى تانى ، و افتكرت ان شيرين خلاص باعتنى ، و لو كنت اعرف من اول يوم شفتها فيه انها مريضه ، كل اللى كان حايحصل انى احبها زياده ، انا باترجاك يا عمى ، تكتب كتابنا قبل ما تسافروا السعوديه ارجوك ، عشان فى خلال اليومين الجايين انا هاعمل كل جهدى احصلكم فى امريكا

شيرين : لا يا حسام ارجوك ما تسبش البعثه بتاعتك ، ، ده بالضبط اللى ما كنتش عايزاه ، انى اقف فى طريقك ، ممكن تسافر بعثتك و تطمئن على بالتليفون ، كفايه يكون قلبك معايا

حسام : ربنا يسهل ما تشيليش انتى بس اى هم ، ممكن نكتب الكتاب يا شيرين ؟
ممكن يا عمى ؟

هشام :بس يا بنى الطياره فاضل عليها تلات ساعات بس ، و احنا كنا نازلين نكشف على شيرين قبل السفر

حسام : خلاص حضرتك اسبقنى على المستشفى و انا هاحصلكم و معايا المأذون

رقص قلب شيرين الضعيف بين ضلوعها ، وهى لا تتخيل انها على بعد خطوات من تحقيق الحلم الذى كانت قد فقدت الامل فيه و قالت :

بس على شرط يا حسام ، ما تسيبش بعثتك و تيجى امريكا ، سيبها على الله و انا خلاص حابقى مراتك و حاطمنك بنفسى بعد العمليه ان شاء الله

حسام : ان شاء الله ، اللى انتى عايزاه انا هاعمله ، و مش هاسيب البعثه

شيرين : احلف

حسام : و حيات شيرين

اقبلت ام شيرين على حسام و احتضنته بحب و كانت دموعها ملء عينيها منذ لحظة وصول حسام ثم قبلت رأسه قائله : سامحنا يا حسام يا حبيبى ، انا لو اعرف انك بتحبها كده ما كنتش خبيت عليك من الاول ، بس انا خفت قلبها ينجرح و هى ما كانتش ناقصه ،لكن النهارده لما شفتها بتبتسم بعد طول غياب ، عرفت انت ايه بالنسبه لها ، ربنا يشفي حبيبتى و حبيبتك و يوفقكم سوا يا رب

قبلها حسام بحب و اخذ يطيب خاطرها وكان فعلا يعذرها الان فيم فعلت ، فقد كانت تعلم ان شيرين ليست على ما يرام ، و خافت يوم الحادث ان تتفاقم حالتها وهو ما حدث بالفعل ، و احس ان ما فعلته كان مجرد تنفيس عن خوفها و هلعها على ابنتها و على شريف ايضا . ..فسامحها من قلبه


وانتظرونا الحلقة الجاية ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hema_chem
المشرف العام
المشرف العام
hema_chem


ذكر
عدد الرسائــل : 1122
العمـــــــــــر : 40

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالثلاثاء أبريل 20, 2010 4:32 pm

الحلقة السابعة و العشرين


كان حسام فى سباق مع الزمن ،اتصل باحد اصدقاءه الذى دله على اقرب مأذون للمنطقه واتصل بأمه ليخبرها انه سيعقد قرانه على شيرين الان قبل سفرها و لم تسأله عن التفاصيل لكنها منحته مباركتها و رضاها وسمعها تزغرد فى الهاتف ، ثم انطلق بكل سرعته للمستشفى ،ليجد شيرين قد خرجت لتوها من حجرة الكشف ، و كان هناك مسجد صغير ملحق بالمستشفى ،

دخل الجميع المسجد و صلوا العصر ، ثم بدأ المأذون عمله
ردد هشام خلف الماذون : زوجتك ابنتى
و كانت شيرين خلف اباها تردد بشفتيها : زوجتك نفسى
و قال حسام و عيناه على حبيبته : و انا قبلت زواجها
و دعا لهما المأذون و تبعه الناس فى المسجد
اللهم بارك لهما ، و بارك عليهما ، و اجمع بينهما فى خير
و كان هذا كل ما يتمناه كلا العروسين ، ان يجمع الله بينهما فى خير

تقدم منها حسام ولم يحس بذرة خجل ، و هو يضمها بين ذراعيه ياه ، كم هى رقيقه هذه الانسانه ، كم هى حنونه ، انه يحس انه يحتضن زوجته و ابنته و اخته اللاتى لم يعرفهمن ابدا،ودعا الله ان يحميها و يشفيها

اما هى ، فعندما احتضنها ،كانت فى البدايه خجله من اهلها ، ثم تذكرت انه اصبح اهلها وزوجها وحبيبها و هتفت من اعماقها: اللهم لك الحمد كما ينبعى لجلال وجهك و عظيم سلطانك

لم تكن تتصور انها ستستطيع ان تراه او تلمسه ثانية ، و ها هو الله يجمع بينهما فى حلاله ، بعد البعد و الفراق ، و يبدل حزنهما فرحا

و انطلق بعدها موكب السيارات و معها حسام فى سيارتها للمطار، و طوال الطريق يدها فى يديه ،
و رأسها على صدره ، و هى تحس بقلبه ينبض مع قلبها نبضاً واحداً ، انه الان زوجها و حبيبها

شيرين : انا حادعى يا حسام فى الكعبه ان ربنا ما يفرقناش

حسام : ربنا هواللى جمعنا النهارده يا شيرين ، انا صحيح جيت عند البيت كذا مره قبل كده ، لكن انى أجى النهارده فى اللحظه دى بالذات ، هى دى المعجزه

شيرين : كنت عارفه انى لو شفتك حانهار ، و عمرى ما حاعرف اكذب عليك ولا اقولك انى مش عايزاك

حسام : ما تتكلميش فى اللى فات خلاص و ما تقوليش مش عاوزاك ابدا ابدا

شيرين : حاضر ،انا حاسمع الكلام ، عشان كلام جوزى

حسام : بس كده عشان جوزك ، ماشى يا شيرى يا ريتنى كتبت عليكى من اول يوم شفتك فيه

شيرين : كان نفسى كتب كتابنا يكون فى ظروف مختلفه و تقدر تفرح زى اى......

قاطعها حسام : افرح ؟ انتى بتهذرى ، النهارده انا ارتفعت من قاع اليأس لقمة السعاده مره واحده ، انا اتحدى لو حد فى الدنيا فرح بكتب كتابه زيى ، كل ما الحاجه بتكون اصعب ، فرحتها بتزيد و الرغبه فى الحفاظ عليها تتضاعف

شيرين : ربنا يكمل فرحتنا يا حبيبى ، بس اوعدنى انك ما تسيبش البعثه تضيع منك

حسام : اوعدك

و كان المنظر فى المطار عاطفيا لدرجة انه اثار دهشة كل من رأه، كان هشام بك و عائلته فى قاعة كبار الزوار استعداداً للسفر، و العاشقان يرفضان الفراق ،
حتى عندما جاء ميعاد الطائره ،ظلت ايديهما متشابكه ، و كانت شيرين فى ملابسها البيضاء تبدو مثل العروس فى ليلة زفافها ،هى فعلا كانت عروس يتم زفافها على المجهول
ربط حسام على قلبه فى النهايه ،و احتضنها بحب ،و هو يدعوالله ان يحفظ زوجته و ان يجمع شملهما على خير

وتحركت شيرين محاطه بأبويها و اخاها ، و رأسها ملتف الى الخلف تتابع حسام بعينيها ، كأنها تملأ عينيها قبل الرحيل ، وتتمنى من كل قلبها الا تكون تلك المره الاخيره التى تراه فيها..

بعد سفر شيرين ،اتجه حسام فى البدايه الى منزله وحكى لامه جميع التفاصيل ، و لم يخف عنها شيئا بما فيه احتمالات عدم الانجاب
فحزنت امه لحال الشابه الصغيره و مرضها اكثر من اكتراثها لما قد يحدث قائله :
الخلفه و عدم الخلفه دول بيد الله يا حسام ، ده انت نفسك انا خلفتك بمعجزه بعد ما كنا يئسنا انا و والدك من الخلف ، و بعد ما طفنا على الدكاتره ، ربنا بعتك لينا يا حسام بعد جوازى بعشر سنين و كان سنى وقتها تلاتين سنه، ووالدك الله يرحمه كان سنه اربعين سنه ، و لا كان عندى مرض ولا هو ، لكن ربنا لما شاء حرمنا و لما شاء اعطانا ، ليه نشغل نفسنا بحاجات داخله فى علمه ومشيئته
الهى يشفيكى يا شيرين يا مرات ابنى و يسعدكم انتم الاتنين ببعض ، عالم بى و حاسس بشكوتى يا رب
و كانت الدموع بدأت تلمع فى عينى الام حينما جثا حسام على ركبتيه امامها ، واضعاً راسه على حجرها كما اعتاد كلما اهمه شىء ، و اخذت امه تتحسس راسه و تقرأ القران و الادعيه كما اعتادت منذ كان طفلاً

حسام : بس انا مش متصور يا ماما انى ما كونش جنبها فى العمليه

الام : طيب ما تروحلها يا حبيبى دى مراتك دلوقتى و محتاجالك

حسام : بس انا وعدتها انى ما اضيعش البعثه و ما اضيعش املكم انتي وبابا فية

الام : دى امريكا فيها جامعات كبيره ، مش جوز اخت شيرين بيحضر دكتوراه هناك ، ما تتصل فيه و تسأله كده لو كان ممكن تقدم هناك و تغير البعثه و خلاص

حسام : أغير البعثه؟

الام : مش عارفه يا ابنى انا ما فهمش زيك ، بس اللى اعرفه انك عمرك ما حاتطمن و انت فى لندن وهى فى امريكا ، ده غير ان العمليات دى ممكن تطول و ممكن تحتاج هى متابعه بعدها ، و يمكن يكون صحيح اهلها ناويين انها تكمل دراستها هناك طيب ليه البعد و الفرقه دى

بعد تفكير قصير فى كلام امه اتصل حسام بالمشرف على رسالته بالكليه و سأله عن امكانية تغيير البعثه الى امريكا بدلا من انجلترا ليس حبا ًفى البعثه او حرصاًعلى مستقبله ، بل لانه وعد شيرين انه لن يترك البعثه و كان يتمنى الا يخلف وعده معها ان استطاع و كل نيته انه ان لم يستطع ،فسيخلف وعده بكل تأكيد و جاءت اجابة المشرف مخيبه لامال حسام ، اذ ابلغه انه من الواجب ان ينفذ السفر الى انجلترا لان الجامعه هناك متعاقده مع جامعة القاهره لشئون البعثات و لا سبيل لتغيير الوجهه لكنه ترك بصيصا من الامل لحسام حين ابلغه انه من الممكن ان يسجل للدكتوراه فى اى جامعه عالميه اخرى ، لكن ستكون الدراسه باكملها على حسابه الشخصى و ليس على نفقة الجامعه ، ووقتها سيضطر لاخذ اجازه رسميه من منصبه بالجامعه ، و لن يضمن مكانه بعدالعوده و كذلك لا يضمن اعادة تعيينه من اساسه توكل حسام على الله و اتصل باشرف زوج اخت شيرين بامريكا ، و كان قد كلمه قبل ذلك مكالمة تعارف بناءً على رغبة شيرين ، و ابلغه بالموقف كاملا و طلب منه المساعده فى ايجاد جامعه لاعداد الدكتوراه ، معتكف له بالمصاريف اللازمه طمأنه اشرف بان الموضوع لن يكون صعبا و ابلغه ايضا بالاموال التى تتكلفه االدراسه هناك ، و انه من الممكن ان يجد عملا فى مركز ابحاث او فى الجامعه نفسها التى سيعد فيها الدكتوراه ، و طلب منه حسام عدم ابلاغ شيرين عن اى من هذه التفاصيل خشية الا تكلل مساعيه بالنجاح و يتسبب ذلك فى احباطها .

و مرت الايام التاليه فى استعدادت للسفر ، اتت بكل مايتمناه حسام فعلا ، اذ تمكن زوج شاهى من تسجيل حسام فى الدراسات بنفس جامعته ، واسعد
ذلك حسام اذ سيتمكن من الوفاء بوعده ، و فى نفس الوقت يتواجد معها..

و كانت شيرين فى هذه الاثناء تقضى معظم وقتها فى رحاب الكعبه مع والدتها ووالدها و تدعو ربها و قلبها متجه اليه ، وعيناها معلقه ببيته المحرم ان يفرج همها كربها ، و الا يخذل والديها و حسام و لا يسئهم فيها و تهتف من اعماقها :
، اللهم ان امتنى الان فسأموت سعيده و راضيه ، لكن املى فى كرمك لاينقطع ان تمنحنى فرصة العيش مع من احب ، العيش لمن احب ، و ان اردتنى الى جوارك ،احسن خاتمتى و الحقنى بالصالحين يا رب ، و افرغ عليهم صبرا من بعدى ياكريم

اذ كانت روحها تهون عليها ولكن لا يهون عليها حزن اهلها واحباؤها و قبلهم زوجها

و بعد ايام كانت شيرين تنزل فى المطار بامريكا ، و ينتظرها
هناك ، اختها شاهى و زوجها ،و ......حسام

ونشوف الحلقة الجاية ان شاء الله اللقاء بين شيرين وحسام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanan
مشرفة
مشرفة
hanan


انثى
عدد الرسائــل : 500
العمـــــــــــر : 39

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالثلاثاء أبريل 20, 2010 5:51 pm

هو دا الكلام ولا بلاش

ايوة كدا ياشرين

الحمد لله يارب انهم رجعو لبعض

فعلا محدش يعرف المكتوب

سبحان الله لما ربنا ارد جمعهم مع بعض

بس اهم حاجة ان فعلا حسام تمسك بيها لاخر لحظة

وانا حاسة ان ربنا كرمة عشان تمسك بحب عمرة

الللللللللللللللللللللللللللله الحب نعمة

فعلا نعمة

يارب متحرمناش من الحب

واكيد شرين هطير من الفرحة لما تشوف حسام

ربنا يسعدك يا شرين

وانا كماااااااااااان

كمل يا بطل

تسلم ايدك هيما

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hema_chem
المشرف العام
المشرف العام
hema_chem


ذكر
عدد الرسائــل : 1122
العمـــــــــــر : 40

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالأربعاء أبريل 21, 2010 2:39 pm

الحلقة الثامنة و العشرين


فى ذاكرة الانسان تحفر صور وجوه و اشخاص واحداث لكن بالتاكيد ذاكرة شيرين ، حفر فيها هذا اللقاء مكاناً غائراً ، لا يمحوه الزمن

مهما طال


وكم كانت تتمنى فى تلك اللحظه للزمن ان يطول..نظرت شيرين اليه ، غير مصدقه،انه هو ، امامها ، كم استحلفته بلسانها الا ياتى معها

و قلبها يكذب لسانها ، و يحلم بوجوده الى جوارها ، حتى النهايه ، بيده تمسك بيدها حتى باب حجرة العمليات..يا الله ، كم انت كريم ورحيم

لم تقل أى كلمات ، كان انفعالها وانفعاله اقوى من اى كلمات ،فقط دست جسدها الضئيل بين ذراعيه الممدودتان و صوته يرن

فى اذنها منذ اخر لقاء ، فداكى عمرى يا شيرين

اما هو ، فأحس انه فى بيته ،رغم الغربه و البرد و الظروف ،انها فى احضانه الان ، اذن هو فى بيته حيث توجد...... حبيبته

زوجته..حملها كطفله صغيره و دار بها حول نفسه ، و عيناه مغلفة بالدموع و توقف لينظر اليها مليا ، و هى الاخرى نظرت الى عينيه ،

و لم تقل اى كلمه وكل منهما بوجه

نصفه ابتسامه و نصفه عينان تدمعان ووجدت نفسهالاول مره فى حياتها تفعل شيئاً لم تفعله قط ، مع اى انسان ، وجدت نفسها ترفع يده

الى شفتيها وتدفن وجهها فى كفه وتقبلها مما جعله ينهار على يداها تقبيلاً و هو غير مصدق انها لم تأبه للناس حولها ولا لوالديها ، فقط

عبرت عما بداخلها


و لم يكن بداخلها فقط حب فى هذه اللحظه ، كان نوع من العرفان ، كانت تريد ان تبلغه

بغير كلام ، كم تقدر وقوفه الى جوراها ، و قطعه لنصف الكره الارضيه ليكون معها

لم يكن يدرى كيف كانت ستسير به الايام ، لو فقد هذه المخلوقه ،لو اختفت من عالمه

لكن شيرين كان وجودها مثل العطر قد يختفى الشخص ، و يبقى عطره للابد ،دليلاً دامغاً على وجوده

دليلا يقول : كان هنا انسان جميل ، نبيل ، لاتمحو ذكراه السنين

اندهش والدا شيرين نفسيهما عندما وجدا حسام ، لكن وجوده اورثهما الكثير من الارتياح ، احسا انه سيسهم فى ارتفاع معنويات شيرين

للسماء ، خاصةً بعد ما لمسا تبدل حالها تماماً بمجرد ما رأته .


كان ميعاد المستشفى فى اليوم التالى ، وامامهما ليله باكملها

ليله من العمر ، قد تكون اخر لقاءهم طلبت شيرين من امها ان تتركها مع حسام تلك الليله .

نظرت الام نظره ذات مغزى لحسام ، الذى طمأنها بنظره واحده، انه لم يكن ليؤذيها او

ليجهدها تحت اى ظروف

و لم تقل الام غير :انا واثقه فيك يا حسام يابنى

ابتسم حسام ابتسامه حزينه قائلاً :اطمنى يا طنط ، انا باخاف على شيرين اكتر من نفسى

خرج حسام وشيرين من الفندق بعد انزال الحقائب ، و حجز الغرف و اخذ حبيبته الى احد المطاعم الذى اخبره اشرف عنه ،و على ضوء

الشموع الخافته ، نظر لوجهها كأنه يراها لاول مره ، عيناها حبيبتاه ، هل من الممكن ان يحرم منهما للابد ، هل من الممكن ان يوقف

الزمن لياخذ منها كفايته الان ، و هل هناك فعلاً ما يكفيه عمراً كاملاً بدونها


و هى كانت تنظر اليه دون ان تتكلم ، فقط تراقب انفعالاته و عيناه ، و تشعر بكل ما فى داخله، انه لازال كما هو ، منذ وقعت عليه عيناها

، لا ينظر اليها ، ينظر بداخلها ، و احست انها تريد ان تحيا فقط لكى تجعل هذاالرجل سعيداً..وهى لاتدرى ان مجرد وجودها بجوراه ، جعله

بالفعل اسعد الرجال


و بعد فتره طويله من ضجيج الصمت قال لها : بحبك يا شيرين..انا عارف انى باقولها كتير و باكرر نفسى ،حاولت ادور فى كل القواميس

على كلمه جديده تعبر عن شعورى بيكى ، و مش لاقى برضه غير بحبك


اغمضت شيرين عينيها لتتشرب الكلمه بكل احساسها ثم قالت : باحبك

و اردفت مصطنعه الغضب :بس زعلانه منك يا حسام ، مش اتفقنا تروح البعثه و انت وعدتنى

حسام : مانا رحت البعثه اهوه

شيرين : ازاى بأه ؟

حسام بمرح : شغل عالى اوى ، سجلت للدكتوراه هنا فى نفس الجامعه اللى فيها الدكتور اشرف جوز اختك ، و اللى ان شاء الله حاتكملى

فيها دراستك انت كمان


ردت شيرين و قد دار رأسها من المفاجأه :

ايه ايه ، قول تانى معلش ، دراستى و دراستك فين ؟

حسام : انت فاكره انك بعد ما تطلعى بالسلامه ان شاء الله ..حاسيبك ترجعى مصر و تبعدى عن جوزك ، لا يا مدام ، حاتفضلى معايا هنا ،

انا عملت اجراءاتى خلاص


شيرين : اجراءاتك ؟

حسام : يا حبيبتى انت مراتى دلوقتى ، ونجحتى بحمد الله فى الترم الاول، طبعا عرفت كده وانا فى مصر ، و كلمت شهيره و هى ساعدتنى

انى انقل اوراقك ، و طبعا كانت معايا قسيمة الجواز يا عروسه ، و خلاص ، انت اتدبستى فيا رسمى


لم تطق شيرين نفسها من الفرحه فانتصبت واقفه و هى تقول و قد ملأها ما فعله حسام بالامل: يعنى انت ما خسرتش البعثه يا حسام

قام حسام هو الاخر واقفا : و لا انت خسرتى النص ترم ده يا عيون حسام ، وان شاء الله نخلص دراستنا و نرجع بلدنا

كانت موسيقى الكمان بدأت بالعزف فى المطعم الراقى..و لاول مره يرقصا سويا بحق،اذ كانا خلال رقصتهما فى الخطوبه متباعدين عن

بعضهما ،لمتكن زوجته بعد ، لم يستطع ضمها لصدره كما يفعل الان ،و للعجب لمتتحرك غرائزه ،احس انهما فى تلك الليله اعلى من

الغرائز ، فقط تحركت

مشاعرهما ، كما لو كانا كائنين نورانيين ، تعاليا على طبيعتهما البشريه ، و رفعهما حبهما الملائكى ، الى مرتبه اعلى واسمى بكثير من

قيود الجسد ورغباته الدنيويه


و تمنت لو قضت الليله كلها بين احضانه فى هذا المكان الجميل ،لكن سرعان ما انتهت الرقصه ،و بعدها انتهى العشاء و عادا الى الفندق

ذهبا سوياً لغرفة شيرين ، و اول ما فعلا هو الوضوء و الصلاه ،و تبعاها بصلاة شكر لله تعالى الذى جمعهما ، و بدأ حسام يدعو دعاء

الحاجه بصوت رخيم، و تردد خلفه شيرين بعينان دامعتان و هما يبتهلان الى الله الذى جمعهما ، الا يفرقهما قط


شيرين : فاكر اول يوم قلت لى فيه انك بتحبنى ؟

حسام و قد احمر وجهه : فاكرطبعاً ،صدقينى يا شيرين انا عمرى ما كنت جرىء و لا مقتحم زى ما نتى فاكره ، انا كتبت الكلام ده بينى و

بين نفسى ، و فجأه لقيت نفسى بادوس انتر و الكلام وصل عندك


شيرين : الكلام وصل عندى قبل اليوم ده بكتير ،من ساعة ما بصتلى بعد ما صحيت من الاغماءه ، ساعتها حسيت انك بتحبنى من غير ما

تقول ولا كلمه..عمرى ما تخيلت ان ربنا يكون بيحبنى لدرجة انى اشوف معاك السعاده دى كلها


اطرق حسام و فكر بينه و بين نفسه :انها بالرغم من كل الامها و مرضها سعيده ، الحمد لله ان وضعنى فى طريق هذا الملاك ، حتى لو

اورثتنى حزن العمر كله ، يكفينى اسعادها ولو لحظه واحده


كان الفجر قد اقترب ، فظلا يرقبان الشرفه التى كانت تطل على بحيره رائعه الجمال، لكنها تقترب من التجمد ، و على جانبيها الاشجار

قاربت على الجفاف من شدة البرد و لم يتبق فيها ورقه واحده ،


و تساءل الاثنان فى نفس اللحظه ، هل ستتاح لهما رؤية هذا المنظر ، معاً ، الربيع القادم ، و قد اكتست

جنبات المكان بالخضره ، و اينعت الزهور و سالت مياه البحيره باشراقة شمس الربيع الدافئه عليها ؟


ونكمل الحلقة الجاية ان شاء الله
استنونااااااااااااااااا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hema_chem
المشرف العام
المشرف العام
hema_chem


ذكر
عدد الرسائــل : 1122
العمـــــــــــر : 40

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالأربعاء أبريل 21, 2010 2:40 pm

الحلقة التاسعة و العشرين


حينما اقترب ميعاد نزولهما للمستشفى ، دخل حسام حمام الغرفه كى يتيح لشيرين تغيير ملابسها دون خجل، اذ كان مصراً ، على منحها

خصوصية الخطيبه ، بالرغم من


عقد قرانهما ، أملا فى ان يمنحهما الله الفرحه كامله غير منقوصه يوم عرسهما . و بعد تغيير ملابسهما و الاستعداد،

اقترب منها حسام و قبل راسها، فجفلت و ارتعشت ، و لكنها لاول مره فى حياتها تجد فى نفسها الجرأه ، لكى تتحرك وتقف على اطراف

اصابعها وتمس خده بشفتاها ثم لتلمس شفتاه لم تكن قبله ، كانت مجرد لمسه ،


لكن حسام احس بانها لمست قلبه و اعماقه ، ولم يطلب اكثر من ذلك ، بالرغم من رغبته الشديده فى تقبيلها فقط همس
بحبك
دفنت شيرين راسها فى صدره ،ثم اعطته مظروفاً مغلقاً على رساله ، و طلبت منه ان يقرأها و هى فى غرفة العمليات ، لانها سطرت فيها ، ما لم تستطع قوله بلسانها..

ثم تمت جميع الاجراءات فى دقه و سرعه غريبه ، اذ كانت شيرين مستعده لانها لم تتناول طعاماً منذ عشاء امس ، و كانت الفحوص و

الاشعات قد وصلت من مصر قبلها بأيام وأقرالاطباء انها جاهزه للعمليه ، لم تكن عملية استبدال قلب ، فقط عمليه لتغيير الصمام ، و

بعدها قد يعمل القلب بصوره تقترب من الطبيعيه و قد لا يعمل ، و يتوقف الامر على متابعتها للساعات القليله بعد العمليه ، لان عضلة

القلب كان بالفعل ضعيفه ،و اخبرهم الاطباء بأعصاب بارده ان شيرين قد لا تتحمل التخدير لفتره طويله


و عصر ذلك اليوم امسك حسام بيدها و هى نائمه كالملاك على ترولى العمليات ، مغطاه

بالملاءات ، و رغم ثبات ملامحها ، وجد يدها تختلج وترتعش فى يده مثل عصفور

صغير ، و احكمت قبضتها على يده قائله :

ادعيلى يا حبيبى

و دخلت شيرين غرفة العمليات و لم يعد لحسام و لا لاحد فى الدنيا ، ما يفعله ، غير الابتهال لله ان ينجيها تمنى ساعتها لو كان هو الممدد

بالداخل مكانها ، و تعيش هى وتبقى لو كان الامر بيده لاعطاها قلبه ، و عاش بداخلها ما عاشت هى لكننا لا نختار مقدراتنا ، و لا نختار

من نحبه ، حتى اسماءنا لانختارها


اتصل حسام بامه و هو يبكى

قائلاً : ادعى لها يا ماما ارجوكى

ثم انزوى فى احد الاركان وحيداً

و فتح رسالتها :

حبيبى و زوجى و بهجة عمرى .... ..حسام

اسمك بالنسبه لى اصبح مساوياً لكلمة احبك ، عندما ادعوك حسام حسام ان تسببت يوماً فى جرحك او فى عذابك ، و اعلم انى لو عشت

او مت ، لن اعرف الفرق،لانى عشت معك فى ايام ، ما لم يره غيرى فى عمر كامل ، لكن حزنى سيكون عليك انت ، سامحنى يا حبيبى لو

تركتك ، لن يكون ذلك باختيارى ، و لكنك انت اخترت ، اخترتنى يا حسام ، و تبعتنى الى اخر الدنيا ، و لو كانت الليله الماضيه اخر ليالى

عمرى ، لكانت اعظم نهايه لأسعد حياه ، لقد علمتنى معنى الحب ، و التضحيه ، و لو قرأت الاف الكتب ما تعلمت منها ما عرفته معك فى

لحظات قصيره ، يوم تمسكت بى رغم عدم ترحيب اهلى ،لحظة فديتنى بنفسك وادعيت قيادة السياره ، لحظة قابلتنى تحت منزلنا و انت

تظن انى توقفت عن حبك و مع ذلك ، لم تتوقف عن حبى ، و تمسكت بعقد قرانك علىّ رغم ان حياتى مهدده ، و تاج على راس تضحياتك ،

لحظة رأيتك امس فى المطار ، لقد جعلتنى اعيش العمر كله فى ليله واحده .

اريدك ان تعدنى انه مهما حدث ، مهما كانت النهايه ، تعدنى انت تتشبث باحلامك ، و احلامى ، و لا تظن انى لو مت سارحل بعيداً ، ستظل

روحى ترفرف حولك ، تسعد بسعادتك ، و تشقى لو رأتك حزيناً ، اما لو عشت ، فأعدك ان اهب كل لحظه فى عمرى لاسعادك ، كما

اسعدتنى و انتشلتنى من اعماق اليأس ، ودعائى لربى ان يجمعنى بك فى الدنيا لو قدر لى الحياه ، ولو غير ذلك ،يجمعنى بك فى جناته ان

شاء الله

و كما قلت لى سابقاً لم اجد كلمه اكبر من احبك

حبيبتك و زوجتك الى الابد...شيرين

.
.
.
.
.
.
.
.


انتظروااااااااااااااااااااا الحلقه الثلاثون والاخيره ان شاء الله
ونشوف اية الى هيحصل فيها
سلاااااااااام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanan
مشرفة
مشرفة
hanan


انثى
عدد الرسائــل : 500
العمـــــــــــر : 39

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالأربعاء أبريل 21, 2010 9:15 pm

ياااااااااااااااااااااااااااااااة

انا مش مصدقة ان فى حب كدا

والله بجد عندى حالة تعجب لما يحدث داخل هذة القصة

ممكن يكون فى انسان زى حسام كدا

ممكن يكون فى راجل مجرد من الانانية زى حسام

يارب شرين تخرج على خير

وميحرمهمش من بعض

ويكرمنا كلنا بحب زى حبهم

تسلم ايدك هيما

بجد قصة رائعة

يارب تكون النهاية سعيدة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hema_chem
المشرف العام
المشرف العام
hema_chem


ذكر
عدد الرسائــل : 1122
العمـــــــــــر : 40

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالخميس أبريل 22, 2010 5:21 pm

الحلقة الثلاثون والاخيرة


أريدك أن تعدنى أنه مهما حدث ، مهما كانت النهايه ، تعدنى أن تتشبث بأحلامك ،وأحلامى ، و لا تظن أنى لو مت سارحل بعيداً ، ستظل

روحى ترفرف حولك ، تسعد بسعادتك ، و تشقى لو رأتك حزيناً ، اما لو عشت ، فأعدك أن أهب كل لحظه فىعمرى لإسعادك ، كما

أسعدتنى و انتشلتنى من أعماق اليأس ، و دعائى لربى أن يجمعنى بك فى الدنيا لو قدر لى الحياه ، ولو غير ذلك ، يجمعنى بك فى جناته

إن شاء الله..و كما قلت لى سابقاً لم أجد كلمه أكبر من أحبك

حبيبتك و زوجتك إلى الأبد ......شيرين


قرأ حسام الرساله للمره المليون ،و طواها بعنايه و وضعها فى جيبه لقد مرت عشرون عاما على يوم كتبت حبيبته هذه الرساله واصفرت

اطرافها و اهترأت و لازال حريصاَ على قراءتها فى كل مناسبه فى حياته



اليوم ، يتم تكريمه فى بلاده ،بارفع وسام من الطبقه الاولى ويسلمه له رئيس الجمهوريه

و اعلن المذيع :

رجل الصناعه الاستاذ الدكتور : (حسام أحمد اسامه ) تم منحه جائزة الدوله عن انجازاته و ابحاثه فى مجال الادويه و تطويره انواعاً من

الادويه البديله عن الحقن ، للاطفال المرضى بروماتزم القلب و كذلك للاطفال من مرضى السكر

و اسهاماته بمصانعه الكبيره فى توفير الدواء باسعار رمزيه لكل فقير فى هذا البلد ،

و كذلك بعد ان قامت منظمة الاغذيه و الادويه بالامم المتحده بتكريمه ، و اختياره سفيراً لها فى افريقيا

و اليوم يتم تكريمه هنا فى بلده عن مجمل انجازاته


و تم النداء عليه لاستلام الجائزه و مضى لاستلامها بين تصفيق الحضور ياه انه يعرف معظمهم

ها هى شهيره ، لا زالت تحتفظ بلمعة عيناها وندى ، صورة طبق الاصل من خالتها الغاليه

والدكتور شريف جراح القلب الشهير و صاحب المستشفيات ،و معه زوجته و ابناؤه ،

و شاهى و زوجها ، كم ساعداه فى بداياته فى امريكا ووقفا الى جواره ،

ومعه الدكتور هشام ابنه ، زوج ندى

و الى جوارهما منال صديقة عمر حبيبته ، و معها ابنها الاكبر الطالب فى كلية الهندسه
.

.

.

.

.

.


و القى كلمته التى شكر فيها الرئيس الذى سلمه الوسام ، واهدى الجائزه لروح والديه الراحلين


كما اهداها بكل الحب و عيناه تدمعان لحبيبة عمره لزوجته شيرين الحديدى ، التى ليست بينهم اليوم ، لكنها من المؤكد انها معهم بقلبها

و نزل من على المسرح ليحتضن العائله كلها بحب ، و هم يتذكرون الراحلين و يترحمون عليهم ..كم كانت ستكون سعادتهم بهذه الانجازات


.

.

.

.

.




و انطلقوا كلهم فى سرعه للمنزل حيث كانت شيرين فى انتظارهم على احر من الجمر ، كانت قد ولدت لتوها شيرين الصغيره ، لم يكمل

عمرها اسبوعان ، و الزمها الطبيب الراحه التامه فى السرير و جرى الشريط كله اما م عينى حسام فى لحظه ...


و لايدرى لماذا تذكر البحيره التى تمنوا رؤيتها سويا فى الربيع..لقد رأوها فى ذلك الربيع البعيد العزيز على القلب و من بعده صيف

و ربيع..و فصول كثيره مرت عليهم اثناء دراستهم فى امريكا


و ذلك بعد خروج شيرين من الجراحه ، و حرج حالتها لشهور، ثم شفاءها و خروجها من والمستشفى

و ليلة زفافهما الاسطوريه فى ارقى فنادق القاهره

و صورة امه و هى تبكى فرحاً ليلة زفافه

و وفاتها منذ سنوات ، راضيه عنه وعنها

وآلام شيرين بسبب منعها من الانجاب بامر الاطباء

ثم طلبها منه ان يتزوج لينجب ،

و معاناته الامرين حتى يقنعها بانها وحدها تكفيه و لان الله عوضه بحبها كما عوضه بثروه طائله لم يكونا يحلمان بها بسبب براءات

اختراعات الادويه التى طوراها سوياً ، و عوضهما بما هو اكثر من ذلك ، سكن و موده و رحمه و ........حب كبير


لماذا لا يلبث الانسان يسعى لاكمال الناقص فى حياته و لماذا يراه اصلا ناقصا و هو يملك ان يفرح بما اتاه الله و اسبغه عليه

و بعد السنين حقق الله املهما ، و منحهما شيرين الصغيره ، بعد مغامره قامت بها حبيبته من خلف ظهره، و اقنعت طبيبها ان يباشرها

طوال فترة الحمل ، التى قضت معظمها فى المستشفى ، معرضه حياتها للخطر من اجله


و تذكر شكله منذ اسابيع وهو جالس على الارض يبتهل الى الله امام غرفة العمليات ان ينجيها و رسالتها فى يده يقراها كعادته ليحمد الله

دائما على ما يحدث مهما كان


هذه الرساله دائما ما تذكره ماذا كان و كيف اصبح و تشجعه اكتر على شكر ربه و الرضاء بقضائه

و ها هى ثمرة حبه شيرين الصغيره ، مزيج الحب من امها و اباها ، جاءته على غير انتظار وهو علي اعتاب الخامسه والاربعين ،

كلمسه اخيره تكلل حياته بالسعاده والفرحه تنير وجه امها بابتسامه الامومه


كى تظل شيرين على عهدها معه..ان تسعده في كل لحظه في حياته حتي اخر عمرها



تمت بحمد الله

.

اتمنى ان تكون حازت القصة (يوميات حسام وشرين) على إعجابكم

والى اللقااااااااااااااء فى مواضيع أجمل ان شاء الله

وأخر كلااااااااااااااااااااااامى سلاااااااااااااااااااااااااامى

مع تحياتى

هيمااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanan
مشرفة
مشرفة
hanan


انثى
عدد الرسائــل : 500
العمـــــــــــر : 39

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالخميس أبريل 22, 2010 8:54 pm

انا مش عارفة اكتب اى تعليق على الحلقة

مش عارفة اقول اية

عندى شعور بالحزن والفرح

الحزن لوفاة شرين حبيبة عمر حسام

والفرح لوجود شرين الصغير

قد اية ربنا كريم ورحيم وحنين اوى بعبادة

قد اية الحب يصنع المعجزات

يا ترى امتى ؟ وفين ؟ وازى ؟

هنقابل الحب

وياترى لما نقابل الحب هنقدر نحافظ علية

زى حسام وشرين

ولا هنضيع الحب من ادينا

ونندم على الحب اللى ضاع طول عمرنا

ياااارب متحرمناش من الحب الصادق

هيما بجد مفيش كلام يوفى اعجابى بالقصة

فعلا المميز دئما مميز

وانت دائما مميز

ومواضيعك رااااااائعة

تقبل مرورى ومشاركتة القصة مع فرحتى

وننظر منك الجديد

بالتوفيق

تحياتى واعجابى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Nody
المدير العام
المدير العام
Nody


انثى
عدد الرسائــل : 1540
العمـــــــــــر : 224
المــــــــــزاج : رومانسي

يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات حسام وشرين   يوميات حسام وشرين - صفحة 2 Emptyالأحد أبريل 25, 2010 3:21 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تسلم ايدك اخي
بجد قصة راااااااااااااااااائعه
بس حنان خضطني لأني قريت تعلقها قبل الحلقة
ففتكرت ان شرين توفت
بس الحمد لله طلعت اشاعه
ركزي حنان وقعتيلي قلبي
ياله مستنية القصة الجاية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوميات حسام وشرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» اغنية (حسام وشرين ) قصة هيما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقي عطر المحبة ابداع وثقافة وفن :: 
ملتقي عطر المحبة الثقافي
 :: القصه القصيره
-
انتقل الى: