ملتقي عطر المحبة ابداع وثقافة وفن
امنية الحبيب....... 50471479zc1tf6
اهلا اهلا اهلا اهلا
لقد سعدنا بقدومك الينا
اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد
وان تقضي اجمل الاوقات معنا
فمرحبا بك في بيت عطر المحبة وفي انتظار مشاركاتك الجميلة

امنية الحبيب....... Iouiouio
ملتقي عطر المحبة ابداع وثقافة وفن
امنية الحبيب....... 50471479zc1tf6
اهلا اهلا اهلا اهلا
لقد سعدنا بقدومك الينا
اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد
وان تقضي اجمل الاوقات معنا
فمرحبا بك في بيت عطر المحبة وفي انتظار مشاركاتك الجميلة

امنية الحبيب....... Iouiouio
ملتقي عطر المحبة ابداع وثقافة وفن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستمع واستمتع لايات الله بصوت القارىء الذى تريد

استمتعوو واستمعو للقرأأأأأأأأاان الكريم بالضغط على صوره الطفل هدانا الله واياكم

نعلن نحن اسره بيت عطر المحببه عن وجود ايميل خاص بالمنتدى لمحادثه المدير ابعت رساله على الايميل التالى nody.2007@yahoo.com

تشكر ادارة المنتدي كل اسرتنا الجميلة لتعاونهم ومجهودهم الرائع والملحوظ دومتم معنا دائما اسرة واحدة


 

 امنية الحبيب.......

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shahey
عضو جديد
عضو جديد
shahey


انثى
عدد الرسائــل : 30
العمـــــــــــر : 30

امنية الحبيب....... Empty
مُساهمةموضوع: امنية الحبيب.......   امنية الحبيب....... Emptyالثلاثاء يوليو 06, 2010 7:17 pm

أمنية الحبيب


ليل حالك، ظلام دامس، أقفرت أوتار القمر، واسترخت السماء، وسكن البشر إلا من عينين، أنهكهما التعب، لقد خارت منها القوى وهي تستذكر أصعب المواد بدأ النوم يداعب جفونها، وكادت تستسلم، ولكن لا!! إنه آخر امتحان لها، بل إنها آخر سنة دراسية وتنتهي بذلك رحلة الدراسة لتنتقل إلى سلك التدريس إن أراد الله لها ذلك – فتحت نافذتها .. السكون يلف الكون ..نجوم السماء تتلألأ أمام ناظريها وكأنها تحادثها، صوبت نظرها إلى البعيد، حدثت نفسها، من يصدق أن هذه آخر سنة لي، من يصدق أنني سأنهي مرحلتي الجامعية، ولكن هل أنهيها بسلام؟!

لا إنني أسعى جاهدة لتحقيق أمنية أبي الحبيب .. آه رعاك الله يا من كنت سندي وعوني في حياتي ومحنتي بعد الله – عز وجل - .. خاصة بعد فقدي لأمي الغالية في ذلك الحادث المروع، فكنت لي الأب والأم والأخ .. لم تبخل علي بشيء، كم حرصت على تنشئتي النشأة القويمة .. بذلت قصارى جهدك لإسعادي وإرضائي، كم كنت ترمقني بعينيك الرحيمتين فتشفق علي، قد يكون سبب ذلك ما أصاب قدمي جراء الحادث فأصبحت لا أسير إلا برجل صناعية، ولكن هذا لم يؤثر في مسيرة حياتي بفضل الله ومنته، فأنا مستسلمة لقضاء الله وقدره، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى. إنني أعلم يا أبي أنك تريد أن تعوضني عن حنان تلك الراحلة، وتسعى لتقدم لي مهجة عينيك نورًا لي في الحياة وقد فعلت ذلك بجدارة .. كنت دائمًا تقول لي أمنيتي يا حنان أن أمتع نظري بشهادتك الجامعية وأن تكوني نعم المعلمة والمربية،وأن يكون لك دور ملموس في نصرة دين الله، وها أنا ذا يا أبي أسعى لتحقيق رغبتك .. وخالد .. ذلك الشاب المستقيم – زوج المستقبل – والذي تنازل ..وقَبِلَ بفتاة مثلي على الرغم من العاهة التي أصابتني .. مَنْ مثله .. خلق دين .. أدب جم .. لا أنسى كلماته لي يوم عقد النكاح، اجعلي جُلَّ اهتمامك في دراستك وبالذات هذه السنة، لا أنسى مدى تفانيه وتعاونه معي فلقد أجَّل حفل الزواج حتى لا يشغلني عن دراستي وقرر أن يجعل الفرحة فرحتين فرحة استلامي شهادتي وفرحة زواجنا، كم راعى شعوري تجاه أبي الحبيب عندما طلبت منه أن أسكن بجواره فليس لأبي أحد سواي، فلبى طلبي سريعًا ودون تردد، كيف أنسى هذه الأيدي الحانية في خضم حزني وآلامي وفقدي لأعز الناس لدي.

ومع هذه الأفكار الجميلة والذكريات السعيدة، انتابها شعور غريب شعور بالخوف والرهبة، فعادت من جديد تفكر في المستقبل، ولكن يا ترى إذا لم يحالفني التوفيق وأنجح هذه السنة فما عساي أن أفعل؟!! وما موقفي من والدي؟!! وموقف خالد مني؟!!

استدركت كلماتها الأخيرة فاحمرّ وجهها وانطلقت من ثغرها ابتسامة عذبة وهي تقول: عيب يا بنت ماذا تقصدين؟!! أأنت مستعجلة على الزواج ثم لِمَ التشاؤم؟ استيقظت من هذه الأحلام الجميلة، وحاولت أن تحد من الاسترسال في التفكير لعلها تكمل ما في يدها، فالساعة أصبحت الحادية عشرة مساءً، والمنهج أمامها طويل، دست رأسها بين كتبها ومذكراتها لتستذكر ما تبقى لها .. وفي هذه الأثناء تسمع طرقًا رقيقًا على باب غرفتها .. أدركت على الفور من يكون هذا الطارق الحبيب .. قامت بخفة لتفتح الباب فإذا به والدها العزيز يحمل في يده كوب العصير.

وكعادته وبحنانه المعهود قال: كان الله في عونك يا حنان .. يبدو أنك تعبت من كثرة المذاكرة .. بل ويبدو عليك الإرهاق .. ألا تستريحين؟!!

ردت: بعد أن أخذت من أبيها العصير .. جزاك الله خيرًا يا أبي لماذا أتعبت نفسك لقد تكبدت من أجلي المشاق، المفروض أنني أنا التي أُحضر لك العصير، أنا التي أخدمك وألبي لك طلباتك، ولست أنت، لقد اعتقدت أنك نمت منذ فترة.

رد الأب: كيف يغمض لي جفن ويهدأ لي بال وأنت ما زلت ساهرة.

يا أبي حسنًا لم يبق لي إلا القليل، سأنهيه في الفجر بمشيئة الله، وسأخلد للنوم الآن وأنت أيضًا اذهب ونم، تبسم الأب خيرًا إن شاء الله يا ابنتي .. ألقاك على خير.

تظاهرت بالنوم إلى أن ذهب أبوها إلى غرفته، وأغلق خلفه الباب، رفعت بصرها إلى السماء، يا رب احفظ لي أبي. وأطل في عمره على طاعتك، والله يا أبي مهما فعلت لك فلن أوفيك حقك كاملاً .. عادت من جديد لتكمل مذاكرة دروسها.

خرجت من قاعة الاختبار وهي مستبشرة بما قدمت من حلول، لقد كانت الأسئلة بالنسبة لها في غاية اليسر والسهولة .. إنه توفيق الله ودعوات الوالد .. أردفت: اللهم تمم على خير.

اجتمع حولها الصديقات وأخذن يستعرضن الإجابات ويراجعن أوراقهن فهذه تؤيد الإجابة وأخرى ترفضها وتعارض، وبينما هن في هذا الصخب والضجيج إذ بهن يلمحن حنان وهي شاردة الذهن، تنظر إلى البعيد، إنها مرهفة الحس، تتصف بالهدوء والاتزان .. بدأ الحزن على محياها إحساس بالكآبة يطبق على صدرها.

تفاجأ منها زميلاتها .. تساءلن: ماذا بها يا ترى؟!! ألم تحل جيدًا؟!! ولكنها قالت: إن الأسئلة سهلة؟! قطعت عليهن تساؤلاتهن قائلة: أتدرون ماذا يعتبر هذا اليوم بالنسبة لنا؟ فهم زميلاتها مغزاها فخيم الصمت على المكان، وبدأ التأثر على الوجوه أكملت إنني سأفارق هذا المكان الذي نهلت منه عذاب العلوم، سأفارق هذه الوجوه الطيبة، سأفارق من عشت معهن أربع سنوات بحلوها ومرها .. ثم ردت: اللهم اجمعني بمن أحب في جنات النعيم .. سمعت همساتهن .. اللهم آمين .. اللهم آمين.

عادت إلى المنزل وقد بدا عليها التعب والألم، ففترة الاختبارات مرهقة، ألقت بجسدها المنهك على سريرها وبدأت تفيض من مخيلتها سواقي الذكريات، من قريب كنت بين أحضان أُمًّ حنون .. ودَّعتني ورحلت .. واليوم أودع ثلة من صديقاتي الطيبات .. ولا أدري أألتقي بهن في هذه الدنيا، وعزائي الوحيد أن تكون الجنة ملتقانا، ويا ترى من سأودع أيضًا ..؟!!

اشتغلت بتجهيزات العرس .. وما يخصها من ملابس .. وحلي .. وغيرها .. وما أن تشتري شيئًا إلا وتستشير والدها فيه، فإن أعجبه أخذت به حتى لو لم يعجبها، وكانت تتابع وبلهفة هي وصديقاتها النتائج. وجاء ذلك اليوم الذي ظهرت فيه النتيجة، وكانت من ضمن المتفوقات زفت هذه البشرى لوالدها الحبيب وهي تكاد تتطير فرحًا، أخذت تقول والبشر يلعو محياها، أبي لقد تحقق الحلم، تساقطت دمعات من مقلتيها وهي تتذكر أمها الحنون، أحست بالعزاء يسري في جسدها، رددت وبدون شعور ليتك كنت معي يا أمي لتشاطريني فرحتي .. رحمك الله يا أماه.

أوه لا أصدق أنني تخرجت من الجامعة ومع كلماتها الأخيرة أصاب الأب غم وحزن تذكر مباشرة ذلك الحادث الذي تسبب فيه بسبب سرعته الجنونية مما أودى بحياة زوجته الغالية وساق ابنته الحبيبة، حاول كتمان تلك الكآبة فهو لا يريد أن يكدر فرحة ابنته بشيء، لا يريد أن يحزنها، أراد أن يشغلها عنه .. فتصنع المرح قائلاً: حنان هل أخبرت خالدًا بهذا النبأ السار؟ ومع سماعها لهذه الكلمات من أبيها اعتلت وجنتاها حمرة الخجل، وحاولت أن تخفي ابتسامتها ولكنها لم تستطع، فردت باستحياء: كلا يا أبي..

فقال لها بحماس: ماذا تنتظرين .. هيا زفي له البشارة، كلميه .. فإنه ينتظر هذا الخبر بفارغ الصبر.

في الجامعة تم تحديد موعد استلام الوثيقة الجامعية وفي نفس الوقت تم تحديد موعد الزفات، وزعت بطاقات الدعوة على الأهل والأصحاب ومع اقتراب الموعد هواجس كثيرة تنتاب حنان، وكلما أفضت بهذا الأمر لأحد قالوا لها: أمر طبيعي، إنه شعور كل عروس إذا اقترب موعد زفافها، وقبل الليلة المحددة بيومين، إذ بأبيها يشتد عليه السعال، حاول إخفاء ذلك تعلل بأنه أمر بسيط وسيزول وأن الطبيب قد أعطاه الدواء ولكن هواجس حنان تزداد في نفسها والقلق يكبر في صدرها .. ماذا يا أبي الحبيب؟!!

وفي الليلة التي قبل يوم الزفاف يشتد السعال على والد حنان مما اضطرها لأن تتصل على خالد ليدرك أباها وفعلاً نقل إلى أقرب مستشفى وبعد التحاليل المكثفة والإشعاعات إذا بالطبيب يفاجئهم بقوله بأن حالة الأب الصحية سيئة جدًا ولا بد أن يكون تحت الملاحظة الشديدة فأدخل في العناية المركزة .. أخفوا على حنان هذه الحقيقة المؤلمة.

أما بالنسبة للزواج فقد تأجل بسبب الظروف التي يمر بها والد حنان .. كانت تبكي بحرقة وألم تدعو الله أن يبقى لها والدها ويشفيه ويعافيه. الكل يبكي من حولها بصمت ويرثي لحالها فليس لها في الدنيا سواه. مكث أبوها مدة في المستشفى ونفسية حنان تزداد سوءًا حتى وثيقة التخرج نسيتها بل إنها تشاجرت مع خالد والذي لم يراع مشاعرها وحالتها النفسية التي تمر بها فأسمعها كلامًا جارحًا لاذعًا جعلها تشمئز منه وانقطع هو بدوره عن زيارتهم أو حتى – السؤال عن والدها فازدادت نفرة منه.

إنها الآن في أمس الحاجة لمن يقف بجانبها تريد من يواسيها في مصابها، تريد من يخفف عنها آلامها، تتذكر آيات الصبر وتسلي نفسها بقصص المبتلين تردد على لسانها دائمًا من رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط.

كانت تذهب مع أناس من أقاربها لزيارة والدها المريض والذي لا يعي من حوله وذات يوم اتصلت عليها إحدى صديقاتها المقربات إلى نفسها وأخذت تحثها على الصبر وعدم التسخط أو التجزع، واقترحت عليها لو تذهب لأخذ وثيقتها لتحملها معها إلى المستشفى لعل والدها يفيق فتريه ما كان ينتظره (شهادة التخرج) لعل هذا الأمر يرفع من معنوياته جربي ولا يضرك شيء .. – قالت لها صديقتها - .. وبالفعل استلمت وثيقة التخرج وكانت تحملها معها في كل زيارة .. علَّ والدها يفيق من غيبوبته .. فيكون أول ما يراه الحلم العظيم الذي كان يتمناه لابنته.

وفي إحدى الزيارات تفاجأت بحركة غريبة في القسم الذي يرقد فيه والدها .. أناس يدخلون وآخرون يخرجون .. أطباء وممرضون فدب الخوف والهلع في نفس حنان وتزايدت خفقات قلبها وإذ بها ترى الوجوم يغطي المكان تساءلت ماذا بالأمر؟ لم يجبها أحد .. اتجهت إلى أحد أقاربها الذي خرج من توه من عند الطبيب فسألته فلم يجبها أيضًا، وفي هذه الأثناء تقترب منها إحدى قريباتها من كبيرات السن فاحتضنتها برحمة ورأفة وألقت على مسامعها قنبلة دوَّت في أرجاء نفسها المكلومة فتمزق شريان فؤادها المتعطش لجرعات من الأمل .. لم تسمع إلا كلمات تلك العجوز، بنيتي: أحسن الله عزاءك في والدك .. لقد توفاه الله، تجلدي بالصبر .. لم تدعها تكمل كلماتها فهي تشعر بأن المكان من حولها يهتز بل يتزلزل بركان ثائر في نفسها .. أخذت تتأرجح في مشيتها والعجوز تمسكها وتبكي .. وتذكرها ما للصابرين من أجر.

تساءلت بصوت واهن ضعيف: أحقًا رحلت يا أبي؟!! هل ذهبت فعلاً وتركتي وحيدة؟!!! هل لحقت بأمي الحبية؟!! .. لمن تركتي يا أبي في هذه الدنيا؟!!

تجهش بالبكاء وتقول: أبي الحبيب رحلت ولم تر وثيقة تخرجي التي طالما حلمت بها .. رحلت أيها الحبيب ولم تنتظر مني وفاء لجميلك العطر .. رحلت وما زالت كلماتك ونصائحك العذبة شهدًا في مسامعي .. لماذا يا أبي لم تنتظر؟!!

لم تدرك ما حولها .. فقد سقطت على الأرض .. وسقطت معها ورقة سعادتها ونجاحها.

الكل من حولها ما بين باكٍ ومتأثر وحزين أخذوا يرددون: اللهم أجرها في مصيبتها وأخلف لها خيرًا منها .. إنا لله وإنا إليه راجعون.

قال رسول الله r : « عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له» ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])[/sup] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanan
مشرفة
مشرفة
hanan


انثى
عدد الرسائــل : 500
العمـــــــــــر : 39

امنية الحبيب....... Empty
مُساهمةموضوع: رد: امنية الحبيب.......   امنية الحبيب....... Emptyالثلاثاء يوليو 06, 2010 7:52 pm

انا لله وانا الية راجعون

تسلم ايدك شاهى

موضوع جميل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امنية الحبيب.......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقي عطر المحبة ابداع وثقافة وفن :: 
ملتقي عطر المحبة الثقافي
 :: القصه القصيره
-
انتقل الى: