ملتقي عطر المحبة ابداع وثقافة وفن
القرأن بين ظبط السلوك وظبط التلاوه 50471479zc1tf6
اهلا اهلا اهلا اهلا
لقد سعدنا بقدومك الينا
اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد
وان تقضي اجمل الاوقات معنا
فمرحبا بك في بيت عطر المحبة وفي انتظار مشاركاتك الجميلة

القرأن بين ظبط السلوك وظبط التلاوه Iouiouio
ملتقي عطر المحبة ابداع وثقافة وفن
القرأن بين ظبط السلوك وظبط التلاوه 50471479zc1tf6
اهلا اهلا اهلا اهلا
لقد سعدنا بقدومك الينا
اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد
وان تقضي اجمل الاوقات معنا
فمرحبا بك في بيت عطر المحبة وفي انتظار مشاركاتك الجميلة

القرأن بين ظبط السلوك وظبط التلاوه Iouiouio
ملتقي عطر المحبة ابداع وثقافة وفن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستمع واستمتع لايات الله بصوت القارىء الذى تريد

استمتعوو واستمعو للقرأأأأأأأأاان الكريم بالضغط على صوره الطفل هدانا الله واياكم

نعلن نحن اسره بيت عطر المحببه عن وجود ايميل خاص بالمنتدى لمحادثه المدير ابعت رساله على الايميل التالى nody.2007@yahoo.com

تشكر ادارة المنتدي كل اسرتنا الجميلة لتعاونهم ومجهودهم الرائع والملحوظ دومتم معنا دائما اسرة واحدة


 

 القرأن بين ظبط السلوك وظبط التلاوه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hema_chem
المشرف العام
المشرف العام
hema_chem


ذكر
عدد الرسائــل : 1122
العمـــــــــــر : 40

القرأن بين ظبط السلوك وظبط التلاوه Empty
مُساهمةموضوع: القرأن بين ظبط السلوك وظبط التلاوه   القرأن بين ظبط السلوك وظبط التلاوه Emptyالسبت ديسمبر 05, 2009 10:42 am

القرآن بين ضبط السلوك وضبط التلاوة


أ.د. ناصر العمر | 26/4/1428 هـ


إنّ الأمة تمر بمرحلة من أعصب مراحلها، كيد من أعدائها، وتكالب عليها، وجهل من أبنائها، وتفريط في أسباب مجدها وعزها، والذي يعجب له أن هناك شبه إجماع على أسباب هذا الواقع المرير، وكيفية الخروج منه، فكثير من المسلمين إذ سئل عن سبب واقع الأمة المرير أجاب قائلاً: ذلك لبعدنا عن كتاب ربنا، وإذا سئل فما هو الحل، وكيف نغير هذا الواقع إلى ما نرجوه لأمتنا من الريادة والمجد أجاب قائلاً: يكون ذلك بالرجوع إلى كتاب ربنا، فإذا الداء معروف والدواء معروف فأين تكمن المشكلة؟

المشكلة تكمن في أنا أخذنا قارورة الدواء وصرنا نقرأ فيها، ونتأمل الإرشادات المصاحبة لها، ونستمع إلى الطبيب وهو يحدثنا عن كم مرة يستعمل هذا الدواء في اليوم، وكيف يكون ذلك الاستعمال، ثم اكتفينا بذلك ولم نستعمله، فهل بهذا يستفاد من الدواء، وهل بذا يكون الداء سبباً في الشفاء، إننا جميعاً نؤمن أن القرآن هو الدواء، ولكن اكتفينا بقراءته عن العمل به، فالقرآن جاء ليضبط السلوك ويقوم المنهج، جاء ليصحح تصرفاتنا ويصحح عقائدنا ومعتقداتنا، فأخذنا ألواحه وعكفنا عليها قارئين وتالين دون أن نصحح به معتقدنا أو نقوم به سلوكنا.

إن هذا الداء هو الذي أهلك من كان قبلنا، قال الله تعالى: "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" (الجمعة:5)، قال ابن عباس: "فجعل الله مثل الذي يقرأ الكتاب ولا يتبع ما فيه كمثل الحمار يحمل كتاب الله الثقيل لا يدري ما فيه"(1)، وقال الله تعالى: "وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ" (البقرة:78)، قال القرطبي في تفسير كلمة أماني التي وردت في هذه الآية: "والأماني جمع أمنية وهي التلاوة"(2) فلقد كان حظ كثير من أهل الكتاب مما أنزل الله عليهم تلاوته فقط، وقد مدح الله منهم فريقاً كانوا يتلونه حق تلاوته، أي يعملون بمقتضى ما يقرءون، قال عمر بن الخطاب في معنى هذه الآية: "يعملون بمحكمه ويؤمنون بمتشابهه ويكلون ما أشكل عليهم إلى عالمه"(3).

إن أمر تلاوة القرآن من الأمور المهمة والعظيمة التي يثاب العبد عليها، وليس المقصد أن تقلل الأمة من قراءة القرآن أو تهجر تلاوته، وإنما المقصد أن تتجاوز مرحلة التلاوة وضبطها إلى مرحلة التطبيق والعمل، فإننا نجد النبي صلى الله عليه وسلم قد خفف في أمر ضبط التلاوة فقال: "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران"(4)، وبالمقابل فقد جاءت الأدلة متنوعة في الأمر باتباع القرآن والعمل به في الكتاب والسنة، وذم من ترك العمل به ولو قرأه فقد صح عند الشيخين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للذي قال له اعدل: إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطباً لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية -وأظنه قال- لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود.
وفي صحيح مسلم من حديث جابر في الحج قوله عليه الصلاة والسلام: وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله.

إنَّ معاناة الأمة ليس بسبب نقص التالين للقرآن، وإنما بسبب نقص العاملين بالقرآن مع التأكيد على أهمية التلاوة وفضلها، ولن تقوم للأمة قائمة ما لم تتجنب داء الأمم من قبلها ممن جعلوا التلاوة فقط هي الغاية، والله المستعان.

____________ ____
(1) الجامع البيان، 12/92.
(2) الجامع لأحكام القرآن، 2/8.
(3) جامع البيان، 1/566.
(4) رواه البخاري، 4/1882، (4653)، ومسلم، 1/549،(798).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالدعبدالحميد
عطر برونزي
عطر برونزي



ذكر
عدد الرسائــل : 492
العمـــــــــــر : 51

القرأن بين ظبط السلوك وظبط التلاوه Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرأن بين ظبط السلوك وظبط التلاوه   القرأن بين ظبط السلوك وظبط التلاوه Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 11:10 am

جزاك الله خيرا

موضوع رائع

إلى المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرأن بين ظبط السلوك وظبط التلاوه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من اعجاز القرأن
» من فضائل القرأن
» اعترافات مدهشه حول القرأن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقي عطر المحبة ابداع وثقافة وفن :: 
ملتقي عطر المحبة الاسلامي
 :: الدين والحياه
-
انتقل الى: