[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لبدة الكبرى مدينة من مدن الشمال الأفريقي الكبرى السابقة، وتقع على الساحل المتوسطي عند مصب وادي لبده الذي يكون مرفأ طبيعيا على بعد 3 كيلومترات شرقي مدينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، التي تبعد 120 كم شرق مدينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عاصمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، المدينة كانت من أبرز مدن الشمال الإفريقي في عصر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المدينة تعتبر مصنفة من قبل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ضمن قائمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في ليبيا وذلك منذ العام 1982
في القرن الثالث الميلادي ، زمن الإمبراطور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، من سنة 193 إلى 211م ، وزمن ألكسندر سيفيروس من سنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى سنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، بلغت لبدة مبلغا عظيما في الحضارة والتقدم العمراني ، وفي هذا العصر كان سكانها خليطا من الليبيين والقرطاجنيين والروم والإغريق، وبلغ عددهم ثمانين ألفا. وكانت أويا "طرابلس" في هذا العهد لم تبلغ شأوا يمكنها من مزاحمة لبدة في النفوذ والسلطان. وفي القرن الرابع أصدر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أمره بإعطاء أويا لقب ولاية، وكانت لبدة لها الصدارة، فأخذت أويا تزاحمها في صدراتها ومكانتها. وفيما بين سنتي 363 ، 366 من القرن الرابع م ، اعتدى الاستريانون على ولاية لبدة فألحقوا بها أضرارا بالغة، وخصوصا بالمدينة حتى ساءت أحوالها وأخذت في الانحطاط حتى طمع فيها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وفي سنة 455 م ، احتلها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقاموا بخرابها، لم يعنوا بها وتركوها للفوضى، وامتدت إليها يد النهب والسلب من القبائل البربرية المقيمة في المدينة وحولها، وأكبرها قبيلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وفي هذه الفترة أصيبت بفيضان كبير من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فحطم الجسور والأسوار، وكان له أسوأ الأثر في شل الأيدي العاملة، وتسرب اليأس إلى النفوس من القدرة على الإصلاح. فأهمل شأنها ، وزحفت الرمال عليها، ودبت روح التمرد في القبائل القاطنة حولها. ولم تأت سنة 533م حتى حولت هذه القبائل الفوضوية المدينة إلى خراب ، وطمع البيزنطيون في احتلالها.
وفي سنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م. احتل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لبدة، وكان احتلالهم لها بداية عهد جديد لعمرانها واسترداد بعض ما فقدت من حضارتها واتخذت مقرا للحاكم العسكري، وقد أصلح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كثيرا مما امتدت إليه أيدي الفساد في العهد الذي قبله. وأدخل عليها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من فنون العمارة والزخرفة ما زاد في ضخامتها وجمالها.
وبعد جوستنيان أخذت البلاد في الانحطاط، والسير إلى الخراب بخطى واسعة. وفي سنة 643م ، وصلت إليها طلائع العرب الأولى للفتح الإسلامي، فلم تجد في لبدة من العمران إلا بقايا من قصورها العظيمة ودورها الفخمة، وإلا بقايا من السكان خليطا من أجناس متعددة يعيشون فيما بقي من خرائب دورها وقصورها.